mrmr.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

mrmr.com



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Twinz
عضو فعال
عضو فعال
Twinz


ذكر
عدد الرسائل : 33
https://i.servimg.com/u/f28/11/59/42/77/pi-ca-10. : 0
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز Empty
مُساهمةموضوع: بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز   بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز Icon_minitimeالأربعاء يونيو 04, 2008 6:06 am

شعر حب ورومنسيه


لا يمكن للمرء أن يحيا بدون أن يحب، وبدون أن تعاوده بهجة رومانسية تضفي على حياته مسحة من الصفاء والراحة والهدوء. فالحب والمشاعر الطيبة تتيح لنا التواصل، وتعمم الإنشراح والمحبة، وتجعل الإنسان في حالة إطمئنان ومرح متواصلين. ورغم حجم الكراهية التي تنتابنا في الكثير من فترات حياتنا، صعوداً وهبوطاً، إلا أننا نعوض ذلك بمناطق حب جديدة، تخفف عنا وطأة مشاعر الكراهية التي نكنها للآخرين، وتنطوي عليها صدورنا.

فالحياة لا تسير، كما يعتقد الكثيرون بالحب فقط، لكنها تسير بوجه العملة الآخر، وهو الكراهية. والمعادلة الشاقة في الحياة، هو الكيفية التي يتم بها تغليب الحب والقيم المرتبطة به على الكراهية ومشتقاتها. فكلما استطاع الإنسان أن يستولد قيماً جديدة مرتبطة بالحب، كلما استطاع أن يستنهض إنسانيته، وكلما أحال كراهيته المضمرة إلى مناطق رومانسية وحالمة جديدة للتعايش مع العوالم المحيطة به. فالحب هو نقيض الكراهية، وإن كان ينمو ويكبر ويزداد بهاءً على تآكل الكراهية وفنائها. والإنسان المحب هو حقيقة من يحيا الحياة بطولها وعرضها، أما الإنسان الكاره، المطلق العنان لحدود كراهية غير محدودة يعاني الأمرين، وتأكله الكراهية مثلما تأكلنا النيران أو تجرفنا السيول.

وللحياة ذاتها شؤونها وتدابيرها الخاصة بها بمعزل عنا ورغما عن أنوفنا. ففي غمرة الكراهية التي تعتورنا، وفي غمرة الإحساس بالإستعلاء، يأتينا الموت مفاجئاً، ليكبت مشاعرنا الفوضوية، ويذكرنا بضعفنا، ويبرز جماليات ومشاعر لم نكن ندري حتى أننا نمتلكها وتنطوي عليها صدورنا. فالموت، رغم المشاعر المتضاربة حوله، هو مظلة الحب والكراهية، مظلة الضعف والقوة، مظلة تجديد المشاعر والعواطف، وربما، وبشكلٍ مفارق، مظلة بعث الرومانسية الإنسانية من جديد. وحينما يصبح الموت فعلاً عاديا، مثلما الحال في العراق، لا يثير الشجون، ولا يحرك المشاعر، يتبلد البشر، ويفقدون أجمل ما في إنسانيتهم، يفتقدون فعل الإندهاش، والتوق الراغب في التحرر من ربقة الكراهية، وتفعيل الحب والتعاطف والتسامح والمحبة. فالموت يظل هو القدر المسلط فوقنا، يذكرنا بمحدوديتنا وبغيابنا المنظور، وبعلاقات حميمة أو بغيضة افتقدناها. ويعاندنا الموت، حينما يذكرنا بكراهيتنا أيضاً أو سوء معاملتنا لشخص غاب عنا، يعاندنا حينما يذكرنا بأننا لم نكن أكثر إنسانية معه، وربما يضحك منا ويستهزأ بنا حينما نتذكره بمعسول الكلام، ونندم أننا لم نكن أكثر بهاءً وحباً وتعاطفاً معه.

وتلعب الظروف الاجتماعية المحيطة دوراً كبيراً في تحديد معالم الحب ودرجات الرومانسية، بحيث يمكن القول بأن الحب والرومانسية نتاجان مجتمعيان، تحددهما الكثير من الوسائط الإجتماعية الأخرى مثل درجة التسامح والحرية والأوضاع الاقتصادية والسياسية. ولا يقتصر الحب، كما يتبادر إلى الأذهان، على حب المرأة فقط، كما لا تقتصر الرومانسية على وجود الأنثى وحضورها الطاغي على أرجاء المكان، رغم أهمية ذلك، لكنها تتعدى ذلك إلى مستويات أخرى كثيرة وعديدة، مثل العلاقات بين الأصدقاء، والأبناء وزملاء العمل، بل وإلى الإحساس بما يعانيه الآخرون، خصوصاً هؤلاء الذين يكابدون مشاق الحياة المادية والنفسية الجسمية.

وليست الرومانسية شيئاً من الضعف، لكنها إضفاء قدر من السعادة على كافة أطراف عملية التبادل الرومانسي؛ فالرومانسية توسع من نطاق المشاعر، وتغذيها، وتصل بها لمستويات أخرى غير مسبوقة. كما أنها تنتقل من المستوى الضيق للعلاقات الرومانسية المحدودة إلى مستويات أكبر، لتصل في النهاية لمستويات مجتمعية شاملة. فعن طريق التواصل الرومانسي للوحدات الصغرى تنفتح آفاق مجتمعية أشمل وأعم، تعمق من مشاعر الحب والقيم الأخرى المرتبطة بها، على مستوى الوحدات الاجتماعية الصغرى والكبرى على السواء.

فالحب قيمة اجتماعية شاملة تتجاوز كل القيم الأخرى، بل يمكن القول بأنه القيمة التي توصل إلى باقي القيم الاجتماعية الأخرى. فالحب يوصل إلى العطاء والكرم والتواصل مع الآخرين. كما أنه يؤدي لا محالة إلى مراعاتهم والإحساس بهم، والإلتقاء مع عوالمهم المختلفة، وسهولة إيجاد مشتركات إنسانية معهم. وكما يمر الإنسان عبر مجريات حياته بدوائر وحلقات هوية متعددة ومتنوعة فإنه يمر أيضاً بدوائر حب عديدة، وكلما امتدت دوائر الحب كلما اتسعت آفاق البشر وعمقت نظرتهم للعالم.

ورغم أن الثقافة العربية تتمتع بمستويات عالية من ثقافة الحب، سواء عبر الكلمة المكتوبة شعراً ورواية، أو عبر الأعمال الفنية مثل الأغاني والأفلام وغيرها، إلا أن الواقع العربي المعاصر يتسم بجفاء حقيقي للحب وللعلاقات الرومانسية الناعمة الجميلة. واللافت للنظر هنا أنه ربما لا توجد أمة تسبق الأمة العربية المعاصرة في هذا الكم الهائل من أغاني الحب. فالقنوات الفضائية العربية تطالعنا ليل نهار بكم هائل ومتنوع من الأغنيات العاطفية، وبشكلٍ خاص تلك الموجهة إلى المرأة، رغم رداءة معظم هذه الأغنيات، كلمات وألحان وموسيقى وأداء. وربما يمثل هذا الكم الهائل من الأغنيات العاطفية الركيكة تعويضاً باهتاً عن فقر الواقع المعيش للحب وللرومانسية، لكنه يزيد الواقع فقراً من حيث ضعف المنتج الغنائي أو الفني.

إن الواقع المعيش يفاجئنا بمؤشرات غاية في الخطورة حول زيادة نسبة الطلاق والعنوسة في العالم العربي، إضافة إلى إرتفاع نسبة الجرائم والخلافات العائلية وخلافات العمل والزمالة، بل والخلافات الحادة التي تنجم بين أصدقاء العمر. وهو واقع محكوم بالكثير من التحولات الضخمة والمفاجئة على السواء، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، الأمر الذي يؤدي لا محالة إلى خلق نفسية اجتماعية جافة تفتقد طرق التعبير الرومانسي، والتواصل الناعم الرقيق. فالنفسية العربية المعاصرة تتسم بالجفاء الشديد، كما أنها نفسية محبطة، تنغلق أمامها آفاق التجديد السياسي والإقتصادي والثقافي والجمالي، بل إنها نفسية لا تستشعر مستويات الجمال المحيطة بها، من أشجار وزهور وسماء وقمر وغيوم وأمطار وأطفال ونساء وأصدقاء وأوطان ومشاعر وبهجة وامتنان.

ويستغرب المرء إنخفاض مستويات الحب والتعاطف والرومانسية بين الأجيال المعاصرة مقارنة بما كان عليه الحال بالنظر لأجيال سابقة، لم تعايش مستويات التطور التكنولوجي الحالية، ولا مستويات التعليم الراهنة، ولا مستويات الإنفتاح وتنوعات الرؤى المعاصرة. فما كان يحدث في السابق من تعايش بين الزوجين لفترات زمنية طويلة، تناهز في أحيان كثيرة نصف القرن، من حب وعشرة ووئام وارتباط، لم يعد له وجود في العصر الحالي. وما كان يحدث من ارتباط حقيقي بالأسرة، والسعادة بالوجود بين أفرادها أصبح من أطلال الزمن البائد. وماكان يحدث بين الأصدقاء من علاقات تتجاوز في الكثير من الأحيان روابط الدم قد ذهب أدراج الرياح. لقد تغيرت اشياء كثيرة، جعلت وتائر الحياة سريعة مرهقة ومجحفة بحق الإنسان، وبحق من يعيشون معه، ويرتبطون به. وعلى ما يبدو أن هناك علاقة عكسية بين زيادة التطور ومعدلات التعليم المختلفة وضعف الحب والرومانسية والأشياء الأخرى، وغيابها مجتمعيا، حيث الإنجرافات المادية الحادة، التي لا تسمن ولا تغني من جوع في نهاية الأمر.

لقد تغير العالم والوجود والزمن، وأصبحت علاقاتنا سريعة متحولة، وأصبحنا كيانات محكومة بكيانات أكبر، تخطط لنا علاقاتنا، وتحكم ارتباطاتنا، وتقيد مشاعرنا. ورغم ذلك، فإننا اليوم في أمس الحاجة لفك الإرتباط بهذه القيود المجتمعية، وبعث قيم التلقائية والعفوية الإنسانية، وإنعاش مشاعر الحب والرومانسية والتواصل والتعاطف والتسامح والمحبة من أجل استعادة النفسية العربية المعاصرة من جمودها، وصقلها بحالة إندهاش متواصلة أمام ما يحدث أمامها، وعلى رأسها الخروج من عادية الموت اليومي، إلى الإندهاش منه، والتفاعل معه، من أجل تفعيل الحب، وتقزيم الكراهية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mram.7olm.org
Twinz
عضو فعال
عضو فعال
Twinz


ذكر
عدد الرسائل : 33
https://i.servimg.com/u/f28/11/59/42/77/pi-ca-10. : 0
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز   بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز Icon_minitimeالخميس يونيو 05, 2008 5:51 am

بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز 432338333


اية يا جماعة فين الردود ولا خلاص نسيتو تــــوينــز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mram.7olm.org
Admin
مديرة الموقع
Admin


انثى
عدد الرسائل : 317
العمر : 42
loisirs : very nis
مزاجى : 0
https://i.servimg.com/u/f28/11/59/42/77/pi-ca-10. : 0
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز   بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز Icon_minitimeالخميس يونيو 05, 2008 6:34 am

لا ابدا عمرنا ما هننساك بس الامتحانات وانت عارف


ماحدش بيعرف يدخل عشان الامتحانات دايما متالق باعمالك ياتوينز

تسلم ايدك على المواضيع الجميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mram.7olm.org
عاشق تامر حسنى
عضو نشيط
عضو نشيط
عاشق تامر حسنى


ذكر
عدد الرسائل : 64
العمر : 37
البلد : مصر
العمل/الترفيه : الغناء
https://i.servimg.com/u/f28/11/59/42/77/pi-ca-10. : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2008

بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز   بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز Icon_minitimeالجمعة يوليو 11, 2008 4:26 pm

الله على الكليمات اللى من الداخل فعلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mram.7olm.org :
الأمــــــــيـــــــــرة
عضو مميز
عضو مميز
الأمــــــــيـــــــــرة


انثى
عدد الرسائل : 90
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز   بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز Icon_minitimeالأربعاء يوليو 23, 2008 10:36 am

الله علي الكلمات المنقوله
ههههههههههههههههههه
ياااااااااااااه كل ده جواك
مشكووووووور ياتوينز علي كلماتك ومواضيعك الهايله
ودايما متألق بمواضيعك يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعد الغياب الطويل تعود الدموع حاملة عيون توينز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mrmr.com :: كلام فى الحب-
انتقل الى: